افتكاسات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى افتكاسات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة ..... موثق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bejoo

bejoo


عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 31/01/2012
العمر : 46
الموقع : الاسكندرية

مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة .....   موثق Empty
مُساهمةموضوع: مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة ..... موثق   مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة .....   موثق Icon_minitime1الأحد فبراير 05, 2012 7:14 pm

مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة:
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل هي:

المرحلة الأولى: الإعداد للتشخيص: وتتم هذه المرحلة قبل عملية التشخيص وتشمل جمع المعلومات عن طريق دراسة الحالة، وموافقة الأهل ، وتحديد الاختبارات المناسبة ، وتقييم مسحي مبدئي من خلال أنشطة التشخيص لتحديد مبدئيا طبيعة الحالة، وتهيئة المكان والوقت المناسبين لعملية التشخيص كما يتضمن ذالك إعلام الأهل بحقوقهم، وعمل الفحص الطبي اللازم ، والعمل ضمن الفريق.

المرحلة الثانية: أثناء الاختبار وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
توفير بيئة مناسبة للاختبار.
عدم إثارة الطفل أو إخافته.
عدم الاستمرار بالتسجيل أو الاستغراق فيه.
الابتعاد عن الحديث مع ولي أمر الطفل أثناء الاختبار(الخطيب ،2002)

المرحلة الثالثة: كتابة النتائج، وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
عدم التسرع في إصدار النتائج.
تقديم النتائج ضمن تقرير.
تجنب الكلمات المثيرة في التقرير ككتابة أن الطفل يعاني من تخلف عقلي.
إضافة نواحي القوة إلى التقرير.
الابتعاد عن مناقشة النتائج أمام الطفل.
الإشارة إلى أماكن الاستفادة والبرامج المناسبة له.
توضيح الجوانب السلوكية المرافقة أثناء التشخيص.( النمر،2006)

عناصر نجاح عملية التشخيص:
يمكن تقسيم عناصر نجاح عملية التشخيص إلى ثلاثة عناصر هي:
أولا : الحالة المراد تشخيصها : ويقصد بها فئات ذوي الحاجات الخاصة ، فهناك شروط يجب أن تتحقق لضمان تشخيص قدرات الفرد بشكل مناسب ، ومنها أن يكون ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق ،وإيجاد علاقة إيجابية مع المشخص قبل إجراء عملية التشخيص ( باضه،2001)

ثانيا:أداة القياس أو المحك: والمقصود بها الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم، على أن تتحقق في هذه الأداة الشروط اللازمة لاعتماد نتائجها ، وهي مناسبة الأداة للبيئة والعمر الزمني أي أن تكون مقننة (النمر،2006)

ثالثا: الأخصائي القائم بالتشخيص: ويشمل الطبيب المتخصص ، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائي النفسي، معلم التربية الخاصة، أخصائي التأهيل . ويحتاج الأخصائي إلى إعداد وتدريب على استخدام الاختبارات قبل البدء بالتطبيق والقدرة على استخدام النتائج ، وأن يكون الفاحص ملم بالأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة. (باضه،2001)


الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص:
هناك عديد من الشروط يجب مراعاتها مع جميع فئات التربية الخاصة للوصول إلى عملية تشخيص أكثر دقة :
أولا: تشخيص طبي شامل للفرد من ذوي الإعاقة .
ثانيا: دراسة الحالة: حيث يتضح فيها تقييم شامل للحالة الأسرية ووضع الأسرة وعدد أفراد الأسرة وترتيب الطفل ، وهل يوجد حالات أخرى في الأسرة؟ ومعلومات شاملة عن تاريخ الحمل والولادة والمشكلات التي رافقت ذالك بما في ذالك تعرض الأم الحامل للأمراض أو الأشعة أو الإصابات.
ثالثا: تقييم تربوي شامل : لنقاط القوة والضعف والمشكلات والصعوبات التربوية.
رابعا: استخدام الاختبارات المقننة والمناسبة للفئة والبيئة الثقافية والعمر الزمني.( النمر،2006)

*مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها لذوي الإعاقة الفكرية:
1 مشكلة ذوي الإعاقة الفكرية أنه متعدد الجوانب فهي مشكلة صحية وتربوية واجتماعية ، فتشخيص ذوي الإعاقة الشديدة أمرا صعبا حتى بالنسبة لأخصائي تشخيص ماهر.
2 الانتقادات الموجهة لمقاييس الذكاء من حيث صدقها وطريقة تطبيقها وتفسير نتائجها.
2 بعض الاختبارات تعتمد بشكل أساسي على لغة الطفل واستجابته المباشرة . إلا أن الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية قد يعاني من عيوب نطق مما يقلل من صدق الاختبار.
4 عدم فهم تعليمات الاختبار من قبل المفحوص. (عريفج،2002)

*مشكلات التشخيص لذوي الإعاقة السمعية:
يشكل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مشكلة كبيرة للمتخصصين والدارسين في تعليم وتربية ذوي الإعاقة السمعية ومصدر هذه المشكلة يعود إلى فهم اللغة واستقبالها ، وأن التشخيص ذوي الإعاقة السمعية يمثل مشكلة لأخصائي التشخيص وتتمثل المشكلة في كيفية التواصل. (الخطيب ،2002) ونلاحظ في الميدان التربوي عدم إتقان كثير من الأخصائيين العاملين مع الصم بالأخص للغة التواصل معهم وهذا يؤثر على مصداقية بعض المقاييس.

*مشكلات تشخيص ذوي الإعاقة البصرية:
من المشكلات التي تواجه تشخيص ذوي الإعاقة البصرية أن معظم الاختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك ا لتكيفي أو التحصيل الدراسي أو الذكاء لذوي الإعاقة البصرية إنما هي اختبارات صممت أساسا وقننت على عينات مبصرة. والمشكلة الأخرى أن الاختبارات المعدة بلغة برايل تضم بعض الصور أو الرسومات التي يصعب وضعها على شكل ملموس.( عريفج،20024)

*مشكلات تشخيص ذوي صعوبات التعلم:
من مشكلات تشخيصهم أنهم في الغالب يعانون من مشكلات لغوية فقد لا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم أو قد لا يكونوا قادرين على إرسال رسائل صوتية دقيقة لغيرهم.ويتطلب تشخيص حالات صعوبات التعلم استفادة أخصائي التشخيص التربوي من أدوات وأساليب متنوعة. (الخطيب،2002)


معوقات عملية التشخيص لذوي الإعاقة:
1 عدم وجود اختبارات أو مقاييس كافية ومناسبة.
2 عدم مناسبة الاختبارات للفئات العمرية الموجودة فهناك أعمار كبيرة من الأفراد ذوي الإعاقة يصعب تحديد اختبار مناسب لهم.
3 عدم وجود اختبارات مقننة للبيئة التي سيطبق فيها المقياس أو الاختبار ، وإن وجدت بعض المقاييس كما هو الحال من تقنين مقياس وكسلر على البيئة السعودية فقد يناسب بيئة معينة من السعودية ولا يناسب كل بيئاتها لاختلاف الثقافات من موقع إلى أخر في المملكة.
4 انتشار الاختبارات بين الأفراد مما يقلل من صدقها عند التطبيق لوجود خبرة عند الأفراد.
5 عدم وجود مكان مناسب لتطبيق الاختبارات . (النمر،2006)

التشخيص والعلاج:
لا نهدف من عملية التشخيص مجرد جمع البيانات عن الطفل ذوي الإعاقة ، بما يمكننا من إصدار حكم علية، وإنما نهدف إلى جمع البيانات بما يساعدنا على وصف نوع الخدمات والبرامج العلاجية التي ينبغي أن تقدم للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإذا ما اقتصر هدفنا من عملية التشخيص على مجرد التعرف على حالات الإعاقة فالتشخيص الذي نقوم به يكون عملا مبتورا لا يؤدي إلى فائدة، حيث أن قيمة التشخيص في نظرنا تنحصر في المعلومات التي نحصل عليها بما يساعدنا في رعاية الطفل من ذوي الإعاقة ، فالتشخيص لابد أن يعقبه العلاج.( أبو مغلي،2002) . ومن هنا لابد من الاهتمام بتحقيق التكامل في أنشطة التشخيص لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة يشمل الوالدين، المختصين ذوي العلاقة ، والأطباء والمعلمين ، وذالك لضمان وضع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج العلاجي والتربوي بناء على نتائج التشخيص ( ندوة استراتجيات التدخل العلاجي، ص474)
حيث يتم وضع الخطة العلاجية والتربوية الملائمة لحاجات وخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف التي يعاني منها الطفل من ذوي الإعاقة.
(سليمان ، 1998)

أسس عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك جملة من الأسس والضوابط التي لابد من الأخصائيين أخذها بعين الاعتبار عند تشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرها في البنود التالية:
1 -أن يتم التشخيص في وقت مبكر ، وأن يتضمن التشخيص كافة النواحي الطبية والنفسية والنواحي العقلية والتأهيلية والتعليمية ، بحيث تقدم صورة واضحة للمشكلة ورؤية متكاملة تسمح برؤية مستقبلة للطفل ذوي الإعاقة تحدد ماله وما ينتظر منه ، وتعديل الخدمات العلاجية في ضوء التشخيص بما يتوافق مع احتياجات كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( عامر، 2008)
2 -الدقة في تشخيص حالات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث هي الضمان الوحيد لنجاح البرنامج العلاجي المقدم للطفل.( سليمان،1998)
3 -من أسس التشخيص استخدام أسلوب التقييم الشمولي الذي يقوم به فريق متعدد التخصصات
4 -أن يحصل الأخصائي على أذن مسبق من ولي أمر الطفل للقيام بإجراء التشخيص.وعلية أن يناقش مشكلة الطفل من ذوي الإعاقة مع الأهل(الخطيب،2002)
5 -أن يكون تشخيص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم ، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق ، وإيجاد علاقة إيجابية مع الأخصائي قبل عملية التشخيص.( النمر،2006)
6 -يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الموقف الاختباري وسلوكه كفاحص على سلوك الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبرجة عام يجب أن يخلو مكان التشخيص من المشتتات البصرية ومن الأصوات ، ويجب أن تتوفر فيه إضاءة كافية أي مراعاة العوامل الفيزيقية. ( أبو حلتم ،2005)
7 -من أسس التشخيص أن يراعي الأخصائيون المعايير الأخلاقية بالنسبة للتشخيص حيث أنهم يطبقون الاختبار المناسب بالطرق الصحيحة ويفسرون النتائج بحذر وموضوعية بعيدا عن التحيز أو عدم الدقة الخطيب،2005)
8 -ضرورة استكمال نواحي التشخيص باستخدام أدوات مقننة ثابتة وصادقة بمواصفاتها السيكومترية سواء كان ذالك في العيادات الطبية أو داخل المدارس والمؤسسات المعنية(سليمان ،1998)
9 الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء في التشخيص التي قد تعود إلى الطفل ذوي الإعاقة المراد إجراء الاختبار عليه أو إلى الأداة المراد تطبيقها وعدم مناسبتها أو وجود خطأ معين فيها أثناء التقنين ، أو إلى الفاحص لانخفاض خبرته وعدم تقيده بدليل المقياس أو ضعف تفسير النتائج.( النمر،2006، ص19)
10 -من أسس التشخيص أن يمتلك الأخصائي المؤهلات المناسبة قبل إجراء التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.( الخطيب،2002)
11 -من أسس التشخيص أن يتوخى الاختصاصيون إصدار الأحكام المهنية الموضوعية في ممارساتهم المهنية ، من هنا لابد أن يطور مستوى معرفتهم ومهاراتهم وقدراتهم فيما يتعلق بتشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة .( أبو حلتم، 2005)
12 -ضرورة الاعتماد في التشخيص على الطرق غير التقليدية في التعرف على هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لان الطرق التقليدية كثير ما تفشل في التوصل إلى الحالات التي تكون فيها الإعاقة خفيفة أو مستترة.( سليمان،1998)
13 -يجب أن تتناسب الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم في التشخيص للبيئة والعمر الزمني للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( النمر،2006)
14 -يجب أن يكون الأخصائي على معرفه لمبادئ التشريع إذ يتوجب علية أن يكون على اطلاع بتعريفات الإعاقات المختلفة وكذالك الخدمات المساندة المتوفرة للطلبة من ذوي الإعاقة وان يكون على ألفة بالإجراءات والإرشادات والقواعد والتعليمات. (الخطيب، 2002)
15 -يجب التركيز على جمع المعلومات ذات العلاقة بالتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة وتوثيقها والتحقق من صحتها .( الخطيب،2005)
16 -في المقاييس النفسية لا يكرر الفحص إلا بعد مضي ستة شهور على الأقل لتقليل أثر الخبرة.
17 -يجب إتقان الأخصائي التشخيص للمهارات التشخيصية الثلاثة وهي النظرة التشخيصية ، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر،2006)
18 -في حالة إذا أظهر التشخيص وجود إعاقة معينة فمن الضروري مساعدة إرشادية للآباء والأمهات وأن يكونوا على درجة عالية من المعرفة بالإعاقة وبتالي على الأخصائيين التشخيص أن يكون لهم الدراية والمعرفة بطرق التعامل مع الأهل وإرشادهم ،وتزويدهم بمعلومات حول الإعاقة وحول الخدمات المتوفرة .( سليمان،1998)
19 -أن نستخدم في عملية التشخيص معايير النمو العادي كمحك لتحديد حاجة الطفل لخدمات التربية الخاصة ، ولذالك فإن القائمين على التشخيص يجب أن يعطوا اهتمامهم للكفاءة الأدوات القياس.
20 -معرفة الأخصائي بأساليب التشخيص المعدلة ( مثل العديل مكان جلوس الطفل في غرفة التشخيص، تحويل السؤال من لفظي إلى أدائي والعكس، التعديل من سمعي بصري، تعديل اللغة عند تطبيق الاختبارات اللفظية غير المقننة ، التعديل من الصعب إلى الأسهل.( النمر، 2006)
21 -أن يكون التركيز في التشخيص على الوظائف الحالية والتعرف على المشكلات التي يمكن الوقاية منها وليس فقط الاهتمام بالتنبوء بالصعوبات التي قد يواجهها الطفل من ذوي الإعاقة في المستقبل.( سليمان ،1998)
22 -يجب أن يستخدم الأخصائي أدوات وأساليب تشخيصية متنوعة تمثل جميع الجوانب ذات العلاقة بمشكلة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت معرفية أو انفعالية أو نفس حركية.( الخطيب،2002)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة ..... موثق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعرف و التشخيص ..... موثق
» التربية الخاصة .... موثق
» المهارات الحياتية ... موثق
» الأخصائي الاجتماعي .... موثق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
افتكاسات :: معلومات عن ذ.ح.خ-
انتقل الى: